mot du recteur de l’université

تعمل الجامعة الإسلامية بالنيجر منذ تأسيسها سنة 1986م تحت إشراف منظمة التعاون الإسلامي التي تتابع تنفيذ المشاريع التعليميّة، وتموّل الجامعة بواسطة صندوق التضامن الإسلامي، كما يسعى مجلس الأمناء إلى وضع خطة التسيير والمتابعة، وتنفّذ الجامعة ما تصادق عليه هذه الهيئة في اجتماعاتها الدورية السنوية ، وفي هذا الصدد يتولّى القائمون على تسيير الجامعة تنفيذ ما جاء في الخطة العشرية 2015-2025م وقوامها التوسع في طاقة استيعاب المؤسسات الجامعية حيث ارتفع عدد طلبة الجامعة من 1400 طالب وطالبة سنة 2013-2014م ليبلغ 2566 طالبا وطالبة في السنة الجامعية 2017-2018م. كما شهدت عروض التكوين استحداث شعب جديدة في المالية الإسلامية وفي الإعلام علاوة على التكوين في مرحلة الماجستير والدكتوراه، وبذلك أصبح التكوين في الجامعة يمتد من مرحلة ما قبل الدراسة فالمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية وصولا إلى مرحلة الدكتوراه . وإلى جانب الاهتمام بالتكوين وجودته تتطلّع الجامعة إلى العناية بالحياة الجامعيّة للطلبة من خلال تحسين ظروف الإقامة وتوفير العناية الصحية اللازمة وتكثيف الأنشطة الثقافية والرياضية معوّلة في ذلك على ممثلي الطلبة واتحادهم كشريك فاعل ومتميّز . كما تيسّر للجامعة في السنوات الأخيرة تلبية حاجيات الأساتذة ودعم مكاسبهم المادية والمعنوية وإعطائهم المكانة اللائقة بهم وبهياكل التسيير الجامعي وبنادي الأساتذة. والله نسال أن تواصل الجامعة في النهج السوي بأن تدعم ما تحقق من إنجازات وأهداف، وفي طليعتها خدمة لغة القرآن والعلوم الإسلامية بهذه الديار من جهة والانفتاح على العلوم والتكنولوجيا والاسهام في البحث العلمي والعطاء المعرفي. ولا يفوتنا أن نجدد شكرنا لكلّ الأطراف الفاعلة وفي طليعتها دولة المقر – جمهورية النيجر على تعاونها المتميز مع الجامعة.

والله ولي التوفيق

 أ.د. جمال بن طاهر