فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر


فعاليات
الدورة السابعة والعشرين لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر
نيامي 3 – 5 رجب 1436هـ الموافق 21-23 أبريل 2015م

انعقدت الدورة السابعة والعشرون لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 3- 4- 5 رجب 1436 هـ/ 21 – 22 – 23 أبريل 2015 م.
اجتماع المجلس بتاريخ الأربعاء 22 أبريل 2015م :
اجتمع المجلس بقصر المؤتمرات بنيامي برئاسة معالي السفير الشيخ ناصر بن عبد الله ابن حمدان الزعابي، وكانت الجلسة الافتتاحية بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية النيجر السيّد عثمان عبده وسعادة ممثل منظمة التعاون الإسلامي الأستاذ محمد أحمد الزغول وعدد من ممثلي أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بنامي والسادة ممثلي الجهات الرسمية بالنيجر، والسادة أعضاء المجلس الموقرين.
افتتحت الجلسة بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم تناول معالي رئيس مجلس الأمناء الكلمة، ورحّب في مستهلها بجميع الحضور، وأشاد بما تقوم به دولة المقرّ في مسيرة الجامعة، ونوّه بجهود البنك الإسلامي للتنمية في إنجاز مشروع الوقف وبناء كليات البنات في نيامي، وبجهود معالي رئيس الجامعة الذي شهدت الجامعة منذ تعيينه منعطفا جديدا في كافة المجالات.
وتناول الكلمة بعده معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ونوّه فيها بالدور العلمي الذي تؤديه الجامعة في منطقة غرب إفريقيا، وبما تشهده الجامعة من ازدياد مطّرد في أعداد الطلاّب، وأنهى كلمته بالتعبير عن أمله في أن تترجم نتائج أعمال هذه الدورة على أرض الواقع.
وتناول الكلمة بعده معالي ممثل منظمة التعاون الإسلامي، فشكر معالي رئيس مجلس الأمناء وكافة أعضاء المجلس، وأشاد بجهود المموّلين والمشرفين على شؤون الجامعة إداريّا وأكاديميّا، وأعرب عن استعداد المنظّمة لدعم الجامعة.
ثم رُفعت الجلسة في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا.
وبعد فترة قصيرة من الاستراحة، استمع أعضاء المجلس إلى تقرير مدقّق الحسابات للعام المالي 2013 – 2014 م، وكان من أهمّ ما أشار إليه رئيس المجلس بعد المداولات والنقاشات أن العمل المالي في الجامعة يسير على أحسن ما يرام، وليست عليه أيّة ملاحظات، ولكن ذلك لا يمنع من مزيد من الضبط والتنظيم حتى نبلغ الجودة المطلوبة.
ثم قدّم معالي رئيس الجامعة مجموعة من التقارير تخصّ السنة المعنيّة (2013-2014م) طبقا للترتيب التالي :
تقرير عن الوضعية المالية والحسابات الختامية
تقرير عن الوضعية الأكاديمية والإدارية
تقرير عن مدارس التضامن
تقرير عن معهد اقرأ للتأهيل المهني
تقرير عن وقف الجامعة
تقرير عن صندوق العمل الخيري
تقرير عن الدراسات اللازمة لافتتاح كلية الزراعة
تقرير عن مشروع الميزانية الجديد للعام 2014-2015م
 وبعد تدارس كل هذه التقارير دراسة مستفيضة، قرر المجلس عددا من القرارات والتوصيات نعرضها في الوثيقة المصاحبة.
الزيارات :
أ/ الزيارات الرسميّة :
التقى على هامش الأشغال أعضاء مجلس الأمناء بمعالي وزير التعليم العالي والبحث بمكتبه وذلك عصر يوم الخميس 23 أبريل، وشمل الحديث وضع الجامعة الحالي ومستقبلها في ضوء إعداد الخطّة العشريّة للجامعة 2015-2025م وفي إطار بدء أشغال مشروع الوقف والاستعداد لانطلاق أشغال مجمّع كليّات البنات بنيامي. وعبّر كلّ الأطراف عن ضرورة مساعدة الجامعة الآنيّة لرفع التحدّيات في ضوء الطموحات المعروضة والميزانيّة المحدودة.
ب/ الزيارات الميدانيّة :
زار أعضاء مجلس الأمناء صبيحة يوم 21 أبريل الحرم الجامعي بساي، حيث اطّلع الجميع على التطوّرات الحاصلة في مدرسة التضامن من داخل الحرم الجمعي، وذلك من خلال اللوحات البيانيّة والزيارة التفقّديّة لعدد من الفصول، وتجاذب الحديث مع هيئة التدريس والتلاميذ.
ثمّ تحوّل الأعضاء لزيارة مزرعة النخيل بالجامعة وتمّ غرس (110) فسيلة جديدة كان قد استقدمها معالي نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجروان من الشارقة، وإثر ذلك تمّ التحوّل إلى مزرعة الجامعة وتابع الحضور البرنامج التنفيذي لإنجاز مزرعة الجامعة والمراحل المنجزة والخطوات اللّاحقة.
وإثر ذلك انتظم بقاعة الشيخ يوسف الحجي اجتماع ضمّ هيئة التدريس والطلبة وتمّ فيه توزيع جوائز المسابقات الدينيّة على الأوائل والمتميّزين.
ثمّ تحوّل الجميع إلى أرض الوقف بنيامي حيث انعقدت جلسة عمل على عين المكان مع الجهاز التنفيذي للمشروع واطّلع الجميع على مختلف مراحل التنفيذ حاضرا ومستقبلا.
وزار أعضاء مجلس الأمناء صباح يوم 23 أبريل مجمّع كليّات البنات حيث عرضت الطالبات برنامجا ترحيبيّا، وألقى رئيس مجلس الأمناء في الحاضرين كلمة دعا فيها الطالبات على مزيد البذل والعطاء لأخذ المشعل خاصة في ضوء الإعداد لتنفيذ مشروع مجمّع كليّات البنات الجديد الذي موّله مؤخّرا فاعل خير- جعل الله ذلك في ميزان حسناته- ثمّ زار الأعضاء مقرّ الكليّتين العلميّتين الجديد، وقدّم العميدان بالنيابة عرضا حول نظام العمل في هذا المبنى الجديد الذي اكترته الجامعة مؤخّرا للتدريس، وأبدى الحاضرون ارتياحهم لهذا الفضاء التعليمي الجديد المتميّز من حيث المكان وإمكانيّات التطوير لاحقا.
ثمّ عقد أعضاء المجلس اجتماعا مع الهيئة الموسّعة لنادي الأساتذة بالجامعة حيث تمّت تلاوة التقرير الأدبي لأنشطة النادي على امتداد سنة، وتمّت كذلك قراءة التقرير المالي، وعرض الأساتذة مشاغلهم على المجلس الموقّر، وأكّد الحاضرون أهميّة توافر هذا الهيكل التنظيمي لربط الصّلة الوثيقة بين أساتذة دولة المقرّ والأساتذة الوافدين من خلال أنشطة ثقافيّة وبحثيّة وترفيهيّة ورياضيّة.
وإثر ذلك انتظم اجتماع ضمّ عددا من أعضاء مجلس الأمناء وإدارة الجامعة للنظر في اللّائحة الماليّة الّتي اقترح اعتمادها معالي السيد عبد القادر العجيل، وبعد التشاور في كلّ الفصول والبنود المعروضة وقع اعتماد هذه اللّائحة لتمثّل أرضيّة للعمل الإداري والمالي للجامعة.