| مشاريع أكاديميّة جديدة مبرمجة للسنة الأكاديميّة المقبلة 2018-2019م أوّلا : دبلوم المالية الإسلاميّة في كلية الاقتصاد وعلوم الإدارة : صدرت عن مجلس أمناء الجامعة في الدورة الأخيرة الثلاثين (19-20 فبراير 2018م) توصية بإنشاء دبلوم لسنة واحدة بعد مرحلة البكالوريوس، وتكون الفرنسيّة هي لغة التدريس، ويسمح للراغب من طلبة الشريعة والقانون بالالتحاق بالبرنامج. وتعمل الكليّة على تطوير البرنامج إلى قسم مختصّ. وتكوّنت لهذا الغرض لجنة في كليّة الاقتصاد وعلوم الإدارة وقدّمت لرئاسة الجامعة مشروعا، وتمّت مناقشته وتعديل مساقاته. وتمّ التصديق على المشروع في مجلس الجامعة المنعقد بتاريخ 29 يونيو 2018م. وكنّا عرضنا كذلك المشروع على عناية رئيس مجلس أمناء الجامعة ونائب الرئيس المكلّف باللّجنة الأكاديميّة الاستشاريّة، وسيقع التعديل في ضوء ملاحظاتهما قبل التنفيذ للمشروع بداية من أكتوبر المقبل. ثانيا : قسم الإعلام التابع لكلية اللغة العربيّة والعلوم الإنسانيّة : كانت قد صدرت توصية في مجلس الأمناء في الدورة الأخيرة بالموافقة المبدئيّة على فتح كليّة الإعلام في الجامعة على أن تتعاون الجامعة مع جامعة أفريقيا العالميّة بالخرطوم (السودان) في كلّ ما يخصّ الجوانب الفنيّة والماليّة الإداريّة لهذه الكليّة الجديدة. وتمّ بالتنسيق مع رئيس مجلس الأمناء النظر في إنشاء قسم الإعلام تابع لكليّة اللّغة العربيّة بالجامعة يبدأ معه تنفيذ هذا المشروع الأكاديمي، ويكون ذلك تمهيدا لإنشاء كليّة الإعلام لاحقا. وبعد موافقة رئيس المجلس على هذا التمشّي أرسلت الجامعة الدكتور إبراهيم عمر أمدو إلى جامعة أفريقيا العالميّة، وذلك للاطّلاع على الخطّة التعليميّة المعتمدة في مجال التدريس في الاختصاص قصد الاستئناس بها وبغيرها من الخطط الأكاديميّة المعتمدة في جامعات مماثلة لوضع خطّة التكوين في مجال الإعلام للتدريس في السنة الأولى بداية من أكتوبر 2018م . وعرضنا المشروع بتفاصيله على مجلس الجامعة بتاريخ 29 يونيو 2018م، وتمّ التصديق عليه على أن يقع التعديل لاحقا في ضوء ملاحظات في الغرض قد تصدر عن رئيس مجلس الأمناء أو نائب الرئيس المكلّف بإدارة اللجنة الأكاديميّة . ونعرض عليكم لاحقا تفاصيل المشروعين |
ثانيا: مرحلة الماجستير والدكتوراه:
وتنفيذًا لقرارات مجلس الأمناء الأخير (يناير 2014م) فإن الجامعة فتحت دراسات الماجستير في الدراسات الإسلامية وفي اللغة العربية.
وتمّت
تهيئة قاعات للتدريس واشتغلت اللجان المكوّنة للغرض ووقع ضبط المساقات
المعتمدة وتوزيعها على الأساتذة المعنيين، وشهدت السنة 2016-2017 تخرج أولى
دفعة لهذه المرحلة وفتحت الجامعة الدراسة في مرحلة الدكتوراه مع مفتتح
السنة الأكاديمية 2017-2018م بقبول أربعة عشرة طالبا.
ثالثا: كلية الزراعة:
انطلق الدراسة في هذه الكلية من فاتح أكتوبر 2015م ، وقد قررت الجامعة قبول 40 طالبًا في الاختصاص في مرحلة أولى قبل إنشاء كلية الزراعة (200 طالب) وإقامة للطلبة (200 طالب) لاحقًا، وهي المشاريع قد نفذت والآن تنوي الجامعة عملية التوسعة التي توفرت بشأنها الدراسات الأولية والتصاميم الهندسية وتقديرات التكلفة، و تنتظر الجامعة تنفيذ توسعة هذه الإنشاءات الجديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة كلفت فريق عمل من الخبراء والمختصّين المتمرّسين في العلوم الزراعية وأنهى هذا الفريق أشغاله، وقدّم نظام دراسات يمتدّ على أربع سنوات للتكوين ووقع عرضه والمصادقة عليه في مجلس الجامعة بتاريخ 01 من يوليو 2014م. وحرصت الجامعة على أن يكون نظام الدراسات متطابقًا مع ما ضبطته اللوائح والأنظمة المعتمدة.
وتابعت الجامعة بعد ذلك وبفضل الممولين جلب أحدث معدات لتزويد هذه الكلية بمختبر لتواكب أرقى جامعات العالم في هذا الإختصاص.
القسط الثاني من كليّة الزراعة والإقامة التابعة لهذه الكليّة :
انتهى المقاول من الأشغال التابعة لإنجاز القسط الثاني من كليّة الزراعة والإقامة التابعة لها في هذه الأيّام .
وإذا أضفنا إلى ذلك تشغيل المختبر التابع لهذه الكليّة وإعداد المساحات للزراعات التجريبيّة فإنّنا نؤكّد أنّ الكليّة استكملت الآن كلّ مكوّناتها وتستعدّ للانطلاق في السنة المقبلة بشكل تام ومستقلّ ومكتمل، وذلك تمهيدا لتخرّج الدفعة الأولى المنتظرة مع نهاية السنة الأكاديميّة المقبلة 2018-2019م.
ثانيا : إقامات الطلبة في ساي / النيجر :
- أنهى المقاول أشغال القسط الأوّل من إقامة الطلبة في ساي هذه الأيّام، وهي إقامة تضمّ 112 سريرا ، سيقع تشغيلها بداية من أكتوبر المقبل لاستقبال الطلبة، ونظرا إلى أنّ هذا المشروع أنفق عليه معالي السيد محمد بن حسين الشعالي فإنّنا نقترح تسميته : “إقامة الشارقة”.
- تمّ العاقد هذه الأيّام مع مقاول جديد لإنجاز القسط الثاني من إقامة الطلبة بساي بنفس مواصفات القسط الأوّل، ويتمّ تنفيذ المشروع على امتداد سنة واحدة وبطاقة استيعاب في حدود : 112 سريرا، وأنفق على إنجاز المشروع الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت بالتنسيق مع بيت الزكاة الكويتي، ونقترح تسمية المشروع : “إقامة الكويت” .
ثالثا: الوقف في النيجر:
تعاني الجامعة من صعوبات مالية كبيرة لإنجاز كلّ تعهّداتها السّنويّة، وفي إطار معالجة هذه المعضلة سعى مجلس الأمناء مشكورا إلى إيجاد وقف لها في العاصمة نيامي، فتبرّعت حكومة النيجر بأرض في منطقة تجارية هامة وسط نيامي. وقد تمّ إعداد مُخطط معماري يضمّ سوقا تجارية وبرجين اثنين للمساكن والمكاتب، وتبلغ مساحة البناء للمشروع 195.000 قدم²، وتبلغ مساحة المواقف الأرضية 63.000 قدم². وقد تمّ عرض المشروع على البنك الإسلامي للتنمية في جدّة، الذي وافق على تمويل السوق وبرج واحد وقاعدة للبرج الثاني.
تقدّم الأشغال في مشروع الوقف:
نذكّر بأنّ المقاولة الصّينية باشرت الأشغال بتاريخ 27 ديسمبر 2014م، ويمتدّ التنفيذ مبدئيّا وطبقا للعقد على امتداد 24 شهرا، أي أنّ متوقّع انتهاء الإنجاز يكون بتاريخ 25 ديسمبر 2016م .
وسجّلنا تأخيرا أشرنا إليه في وثائق المجلس للدورة الماضية، حيث تقدّم العمل إلى حدّ تاريخ المجلس الماضي إلى نسبة 8% ، وتعود أسباب التأخير في الإنجاز إلى إعادة المقاولة الصينية لأعمال الركائز، وظهور المياه الجوفية ، وضرورة وضع تصاميم لمرمي النفايات. وتعهّد المقاول بعد تجاوز كلّ الصعوبات بإنهاء الأشغال في موفّى شهر أكتوبر 2017م.
مكوّنات مشروع الوقف:
مبنى مزدوج الأغراض (سكني وتجاري)
يتكون من منصة بثلاثة طوابق، ويخرج منها برجان توأمان أحدهما سكني والآخر تجاري.
يتمّ تنفيذه على مرحلتين، كما يلي:
المرحلة الأولى: عبارة عن المنصة والتي تتكوّن من ثلاثة طوابق:
- طابق للخدمات الخاصة بالمبنى بمساحة 1060م2 ويشتمل على:
- خزان الماء الأرضي بمساحة 150م2 وسعة 210000 غالون، 141000 غالون للاستعمال اليومي و40000 غالون لمعالجة الحرائق.
- غرفة مضخات الماء والتي تقوم بضخ الماء إلى الخزان العلوي الذي يتم تغذية المبنى منه بما يحتاج إليه من مياه.
- محطة كهرباء لكل برج، وسيتم تفعيل محطة البرج السكني في هذه المرحلة.
- مداخل المبنى والتي تطل على مواقف السيارات الخلفية، وهي ثلاثة مداخل، مدخل لكل برج وثالث للمجمع التجاري.
- الطابق الأرضي بثلاثة مداخل من جهة الشارع العام، مدخل رئيسي بثلاثة بوابات ومدخلان لكل بوابتين، ومدخل واحد من الجانب الغربي ببوابة واحدة، وهذا الطابق بمساحة 4100م2، ويضم مساحة تجارية قدرها 3555م2.
- طابق الميزانين بمساحة 3940م2 وبمساحة تجارية قدرها 3700م2، ويتضمن مصلى بمساحة 280م2 مع ملحقاته.
- البرج الغربي السكني، ويحتوي على الشقق السكنية المتعدّدة الأحجام، منها بغرف نوم واحدة كما في الجدول التالي:
| رم | النوع حسب عدد الغرف | العدد | الطابق |
| 01 | غرفة واحدة | 33 | من الأول وحتى الثامن |
| 02 | غرفتان | 31 | من الأول وحتى الثامن |
| 03 | ثلاث غرف | 8 | الطابقان التاسع والعاشر |
- نادي ترفيهي، يحتوي على قاعة رياضية وقاعة مناسبات مع مركب لألعاب الأطفال بالإضافة إلى كوفي شوب في الطابق الأول وبين البرجين.
- تزيّن المبنى قبّة يتمّ تثبيتها فوق سطح المبنى، وهي بقطر 16 م وبارتفاع 10 م
- ساحات خضراء بمساحة تقترب من 6000م2، وتتخللها مواقف للسيارات تسع لـ 125 سيارة.
المرحلة الثانية
- البرج الشرقي، وسيكون مناظرا للبرج الغربي، ويخصص للمكاتب بمختلف أغراضها، وعلى سبيل الكراء.
- مبنى مواقف السيارات، ويتكون من طابقين.
الوقف ودعمه لميزانيّة تسيير الجامعة
تعتمد الجامعة أساسا على تبرعات الجهات الخيرية وبعض المحسنين والرسوم البسيطة من الطلاب، والتي لا تكاد أن تذكر، ولا يمكن زيادة هذه الرسوم للظروف الماديّة الصعبة في منطقة غرب إفريقيا.
والجامعة مقبلة على مشاريع توسعة هامّة وإنشاءات جديدة للتخصصات الحديثة إلى جانب التفكير من الآن في تشغيل مجمّع كلّيات البنات عند استكمال البناء والانتهاء من التجهيز، فإنّ كلّ هذا يتطلّب البحث عن مصادر تمويل ثابتة ومعروفة، وفي هذا الإطار فإنّ ريع الوقف المنجز حاليا يمكن أن يساعد على حلّ جانب من الضائقة المالية.
وهذا الوقف تمّ تحديد تكلفته الإجماليّة بـ 30 مليون دولار، وبدأ التنفيذ بفضل الله ثم بفضل قرض البنك الإسلامي للتنمية بمبلغ 15 مليون دولار، وتجدر الإشارة إلى أنّ استكمال المرحلة الأولى منه) أي بالانتهاء من إنجاز البرج الاوّل من السوق) يتطلب مبلغا إضافيا لا يقلّ عن 10 ملايين دولار أمريكي. ثمّ إنّ استكمال بناء الوقف بإنجاز البرج الثاني يتطلّب كذلك مبلغا لا يقل عن 6 ملايين دولار.
إنّ
استكمال البناء الآن سيكون دون شكّ أقلّ تكلفة من استئنافه في مرحلة
لاحقة، ثمّ لأن ريع الوقف يصبح في مستوى تطلّعات الجامعة للاستجابة إلى
مشاريع التوسعة والترفيع في طاقة استيعاب الطلبة، وإنشاء الكلّيات الجديدة
التي تمّت برمجتها في الخطّة العشرية للجامعة (2015- 2025م). لذلك فإنّ
الاستمرار في إكمال المرحلة الثانية من إنشاء الوقف، له أهميّة كبيرة للحفاظ على مسيرة الجامعة وتطوّرها، ودعم ميزانيّتها التشغيليّة.
مكوّنات مشروع الوقف:
مبنى مزدوج الأغراض (سكني وتجاري)
يتكوّن من منصة بثلاثة طوابق، ويخرج منها برجان توأمان أحدهما سكني والآخر تجاري.
يتمّ تنفيذه على مرحلتين، كما يلي:
المرحلة الأولى: عبارة عن المنصة والتي تتكوّن من ثلاثة طوابق:
طابق للخدمات الخاصة بالمبنى بمساحة 1060م2 ويشتمل على:
خزان الماء الأرضي بمساحة 150م2 وسعة 210000 غالون، 141000 غالون للاستعمال اليومي و40000 غالون لمعالجة الحرائق.
غرفة مضخات الماء والتي تقوم بضخ الماء إلى الخزان العلوي الذي يتم تغذية المبنى منه بما يحتاج إليه من مياه.
محطة كهرباء لكل برج، وسيتم تفعيل محطة البرج السكني في هذه المرحلة.
مداخل المبنى والتي تطل على مواقف السيارات الخلفية، وهي ثلاثة مداخل، مدخل لكل برج وثالث للمجمع التجاري.
الطابق الأرضي بثلاثة مداخل من جهة الشارع العام، مدخل رئيسي بثلاثة بوابات ومدخلان لكل بوابتين، ومدخل واحد من الجانب الغربي ببوابة واحدة، وهذا الطابق بمساحة 4100م2، ويضم مساحة تجارية قدرها 3555م2.
طابق الميزانين بمساحة 3940م2 وبمساحة تجارية قدرها 3700م2، ويتضمن مصلى بمساحة 280م2 مع ملحقاته.
البرج الغربي السكني، ويحتوي على الشقق السكنية المتعدّدة الأحجام، منها بغرف نوم واحدة كما في الجدول التالي:
| رم | النوع حسب عدد الغرف | العدد | الطابق |
| 01 | غرفة واحدة | 33 | من الأول وحتى الثامن |
| 02 | غرفتان | 31 | من الأول وحتى الثامن |
| 03 | ثلاث غرف | 8 | الطابقان التاسع والعاشر |
المرحلة الثانية
- البرج الشرقي، وسيكون مناظرا للبرج الغربي، ويخصص للمكاتب بمختلف أغراضها، وعلى سبيل الكراء.
- مبنى مواقف السيارات، ويتكون من طابقين.
وتعهّد المقاول الصيني في إطار اجتماعات مجلس الأمناء في الدورة الأخيرة (فبراير 2017م) أن تتمّ الأشغال في الوقف بصفة نهائيّة بتاريخ 28 ديسمبر 2017م.
مشروع مجمع “ الملك عبد الله “ نيامي:
دعما للتعليم العالي بمنطقة غرب إفريقيا وتأكيدا على دور البنت في إنشاء جيل جديد ينهض بالمنطقة واستجابة إلى وفرة الطلب، سعت الجامعة الإسلامية بالنيجر منذ سنة 2005 إلى إنشاء مجمّع تعليمي للطالبات تابع للجامعة يستجيب إلى متطلبات الأنظمة واللّوائح المعتمدة في الجامعة ويحقق خاصة الرؤية والأهداف المقرّرة من قبل مجلس الأمناء، كما أكّدت دراسة الجدوى الحاجة الماسّة إلى توفير إنشاءات جديدة تستجيب لتدريس الطالبات.
ومع بداية شهر أغسطس 2014م وصلتنا مراسلة صادرة من البنك الإسلامي للتنمية تفيد بأنّ فاعل خير – جعل الله ذلك في ميزان حسناته – تبرّع لفائدة هذا المشروع بمبلغ قدره 65 مليون دولار أمريكي، يخصّص جلّه للإنشاءات وجزؤه للتجهيزات، ووافقت دولة المقر على إقامة هذا المشروع الهام ، وأبرمت في موعد أوّل اتفاقيّة في الغرض بتاريخ 21 نوفمبر 2014م بين الأطراف المعنيّة.
وأرسل البنك الإسلامي فريق عمل في مهمّة للنظر في الوسائل الكفيلة لانطلاق الإنجاز.
وكان الموعد الثاني في إطار مهمّة ثانية بمشاركة المكتب الاستشاري (جماعة المهندسين الاستشاريين ECG)، وممثّلي البنك الإسلامي والجامعة، وذلك بتاريخ يمتد من 14 إلى 17 يونيو 2014م.
وتأكّد من خلال هذه الدراسات الميدانيّة أنّ قطعة الأرض المعدّة للغرض، وهي بمساحة 50.000متر مربّع، لا تفي بالحاجة، فاستجابت دولة المقرّ – مشكورة – بإهداء الجامعة قطعة أخرى بمساحة 117.325متر مربّع لإقامة المشروع . وتسلّمنا من السلط المعنيّة بالنيجر شهادة الملكيّة العقّاريّة للقطعة الجديدة المسجّلة تحت عدد 41905 في التقسيم رقم 25073، وذلك طبقا للقرار الصادر بتاريخ 30/11/2015 رقم 0448/MF/DGT/DADC والمسجّل بتاريخ 14/12/2015م تحت عدد F025 رقم 361/13R5. ونعرض على عنايتكم البيانات التوبوغرافيّة لقطعة الأرض التي سينفّذ فوقها المشروع:
وأنجزت جماعة المهندسين الاستشاريين (E C G) التصاميم الأوّليّة، وانعقدت اجتماعات متعدّدة جمعت مندوبي جماعة المهندسين الاستشاريين ومندوبي البنك الإسلامي للتنمية ورئيس مجلس الأمناء ونائب الرئيس، وحضر عددا من هذه الورشات رئيس الجامعة ونائب رئيس المكلف بالشؤون الأكاديميّة وعضو من مجلس أمناء الجامعة. وإثر ذلك تمّ الاتّفاق على الصيغة النهائيّة للمشروع وتحديد المتطلبات الأكاديمية وضبط مختلف المرافق التابعة للجامعة، وتمّ في مرحلة أخيرة الاتّفاق على التصاميم النهائيّة وتخطيط الواجهات.
ونفيد المجلس أيضا أنّ البنك الإسلامي للتنمية بدأ تنفيذ الإجراءات الأوّليّة للإنجاز، وذلك بإصدار طلب عروض أوّلي للمشروع، صدر في العديد من النثريّات الدوليّة، ومنها في جريدة السّاحل بالنيجر، وذلك بتاريخ 11 نوفمبر 2016م، العدد 1713 ص 12، وأيضا بجريدة السّاحل بتاريخ 9 ديسمبر 2016م، العدد 1717 ص 25.
ونعرض على عنايتكم في الجدول التالي بيانات حول المباني والمساحات المعتمدة: